استبيان مشاورات أصحاب المصلحة للاتحاد من أجل المتوسط

يبلغ طول ساحل البحر الأبيض المتوسط​​٤٦٠٠٠ كم، مما يجعله أكبر بحر مغلق في العالم. وفى حين إنه يعد من أكثر النقاط الساخنة في العالم من حيث التنوع البيولوجي. إلا أنه يوصف بالمعدل المقلق لفقدان التنوع البيولوجي، والتلوث المستمر بسبب النمو السكاني، وزيادة نسبة التحضر، والسياحة غير المستدامة، والأنشطة الصناعية وزيادة نمو البنية التحتية الصلبة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الزيادة في متوسط ​​درجة الحرارة عن ١٫٥ درجة مئوية، والمنصوص عليها في اتفاقية باريس، تجعل منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​واحدة من مناطق النقاط الساخنة الرئيسية لتغير المناخ في العالم، حيث ترتفع الحرارة بنسبة ٢٠٪ أسرع من متوسط ​​درجة الحرارة العالمي كما ورد في تقرير تقييم البحر الأبيض المتوسط الأول عن الوضع الراهن للمخاطر المناخية والبيئية في البحر المتوسط، الذي أعده مركز البحر المتوسط -الخبراء المتوسطيين المعنيين بتغير المناخ والبيئية

بدءًا من عام ٢٠١٨ فصاعدًا، ساهم أصحاب المصلحة في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​في تحديد المجالات المواضيعية ذات الأولوية لما بعد عام ٢٠٢٠ فيما يخص أجندة البيئة والعمل المناخي للاتحاد من أجل المتوسط، وذلك من خلال ​​المشاركة في فريق عمل الاتحاد من أجل المتوسط​​ المعني بالبيئة وتغير المناخ، وفريق العمل المعني بالبيئة وفريق الخبراء المعني بتغير المناخ، بالإضافة إلى المشاورات والمنتديات والاجتماعات عبر الإنترنت

المحاور المواضيعية الرئيسية والإجراءات الأساسية اللازمة ستكون جزءًا من أجندة البيئة لما بعد عام ٢٠٢٠ ، وما يسمى بـ "أجندة ٢٠٣٠ لمتوسط أكثر اخضرارا " للاتحاد من أجل المتوسط وخطة عمل المناخ للاتحاد من أجل المتوسط

السرية: تضمن المشاركة في هذا الاستطلاع سرية المعلومات التي قدمها المجيبون. لن يتمكن أي شخص بخلاف فريق المسح من الوصول إلى المعلومات المقدمة. بمجرد تحليل البيانات ، سيتم إعداد تقرير بالنتائج والاستنتاجات الرئيسية (مع عدم وجود مراجع محددة للمجيبين) ونشره على موقع الاتحاد من أجل المتوسط الإلكتروني